- معركة هرمجدون في نظر المسيحيين واليهود
معركة هرمجدون في نظر المسيحيين واليهود !
لقد ذكرت لنا الروايات التي جاءت عن أهل البيت عليهم السلام الكثير عن هذه المعركة والتي تحدث قبل ظهور القائم بفترة وجيزة جداً..
اما في هذا الموضوع فسنذكر نظرة الساسة وعلماء الدين المسيح واليهود الى هذه المعركة المرتقبة ..
جاء في كتب الأديان الأخرى أحاديث عن المعركة الفاصلة التي تحصل بين الأديان الثلاثة "المسيح واليهود والإسلام " وأطلق عليها الغرب حسب ما جاء في كتبهم بـ ( معركة هرمجدون Armageddon Battle )
تقول الكاتبة الأمريكية ( جريس هالسل ) في كتابها ( النبوءة والسياسة ) :
(( أظهرت دراسة لمؤسسة سن لنسن نشرت في أكتوبر 1985 أن واحدا وستين مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مبشرين على شاشات التلفزيون الأمريكي يبشرون بقرب وقوع معركة هرمجدون وبأنها ستكون معركة نووية , وان الشعوب المسيحية يجب أن تستعد لخوض هذه المعركة الرهيبة ))
وفي استطلاع للرأي أجراه الواعظ الأمريكي ( هول ساي ) أثبت أن 72.5 من المسيحيين الأمريكيين أكدوا أنهم يعتقدون أن الحرب قادمة وستؤدي عاجلا أو آجلا إلى وقوع معركة هرمجدون . كما وقد ساهم بعض الساسة الأمريكان في هذا التصعيد كما هو الحال في عهد الرئيس الأسبق ريكان الذي صرح خمس مرات باعتقاده بقرب حلول هذه المعركة والرئيس الحالي بوش الذي يعتقد بقرب العودة الثانية للمسيح إلى الأرض .
ويربط الرجل البهائي كارلوتا جيزن بين هذه المعركة وبين الأحداث التي تدور حاليا على الساحة الدولية فيقول : (( أن معركة هرمجدون هي معركة دينية بين الأسرائيلين والمسيحيين والمسلمين , والأحداث التي تدور في العالم بصفة خاصة منذ عام 1991 تمهد المسرح الدولي لمعركة هرمجدون , كما أن المسائل والقضايا تشير بوضوح إلى أن هذه المعركة ستحدث عن قريب ! ))
وصرح القس " بيلي كراهام " عام 1977 " بأن يوم هرمجدون على المشارف , وان العالم يتحرك بسرعة نحو معركة مجدو ، وأن الجيل الحالي يكون أصغر جيل في التاريخ , وان هره المعركة ستقع في الشرق الأوسط .
أما رأي اليهود في ذلك فجاء عن طريق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية من القدس المحتلة أثناء حرب الخليج عام 1991 للحاخام (مناخيم سيزمون ) الزعيم الروحي لحركة حياد اليهودية يقول : (( أن أزمة الخليج تشكل مقدمة لمجيء المسيح المنتظر )) .
لقد ذكرت لنا الروايات التي جاءت عن أهل البيت عليهم السلام الكثير عن هذه المعركة والتي تحدث قبل ظهور القائم بفترة وجيزة جداً..
اما في هذا الموضوع فسنذكر نظرة الساسة وعلماء الدين المسيح واليهود الى هذه المعركة المرتقبة ..
جاء في كتب الأديان الأخرى أحاديث عن المعركة الفاصلة التي تحصل بين الأديان الثلاثة "المسيح واليهود والإسلام " وأطلق عليها الغرب حسب ما جاء في كتبهم بـ ( معركة هرمجدون Armageddon Battle )
تقول الكاتبة الأمريكية ( جريس هالسل ) في كتابها ( النبوءة والسياسة ) :
(( أظهرت دراسة لمؤسسة سن لنسن نشرت في أكتوبر 1985 أن واحدا وستين مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مبشرين على شاشات التلفزيون الأمريكي يبشرون بقرب وقوع معركة هرمجدون وبأنها ستكون معركة نووية , وان الشعوب المسيحية يجب أن تستعد لخوض هذه المعركة الرهيبة ))
وفي استطلاع للرأي أجراه الواعظ الأمريكي ( هول ساي ) أثبت أن 72.5 من المسيحيين الأمريكيين أكدوا أنهم يعتقدون أن الحرب قادمة وستؤدي عاجلا أو آجلا إلى وقوع معركة هرمجدون . كما وقد ساهم بعض الساسة الأمريكان في هذا التصعيد كما هو الحال في عهد الرئيس الأسبق ريكان الذي صرح خمس مرات باعتقاده بقرب حلول هذه المعركة والرئيس الحالي بوش الذي يعتقد بقرب العودة الثانية للمسيح إلى الأرض .
ويربط الرجل البهائي كارلوتا جيزن بين هذه المعركة وبين الأحداث التي تدور حاليا على الساحة الدولية فيقول : (( أن معركة هرمجدون هي معركة دينية بين الأسرائيلين والمسيحيين والمسلمين , والأحداث التي تدور في العالم بصفة خاصة منذ عام 1991 تمهد المسرح الدولي لمعركة هرمجدون , كما أن المسائل والقضايا تشير بوضوح إلى أن هذه المعركة ستحدث عن قريب ! ))
وصرح القس " بيلي كراهام " عام 1977 " بأن يوم هرمجدون على المشارف , وان العالم يتحرك بسرعة نحو معركة مجدو ، وأن الجيل الحالي يكون أصغر جيل في التاريخ , وان هره المعركة ستقع في الشرق الأوسط .
أما رأي اليهود في ذلك فجاء عن طريق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية من القدس المحتلة أثناء حرب الخليج عام 1991 للحاخام (مناخيم سيزمون ) الزعيم الروحي لحركة حياد اليهودية يقول : (( أن أزمة الخليج تشكل مقدمة لمجيء المسيح المنتظر )) .
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
ردحذفاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الجنة والنس اجمعين
اللهم اجعلنا من الثابتين على نهج وليك الصالح السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(رضوان الله عليه) وعلى خطى سماحة السيد القائد الزاهد العابد مقتدى الصدر( اعزه الله)
ردحذف